2025-07-04
في تصريحات مفاجئة أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية الإسبانية والعالمية، صرح المدرب الشهير لويس إنريكي بشكل قاطع بأنه لن يعود أبداً لتدريب نادي برشلونة، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية حصرية.
وقال إنريكي الذي قاد الفريق الكتالوني للعديد من البطولات بين 2014 و2017: “هذه صفحة طويت إلى الأبد، لقد كانت تجربة رائعة لكن لكل شيء نهاية”. وأضاف المدرب الإسباني: “أنا الآن أركز بشكل كامل على مشواري مع المنتخب الوطني، ولدي تحديات جديدة أريد تحقيقها”.
هذه التصريحات تأتي بعد شهور من التكهنات التي ربطت إنريكي بعودة محتملة لبرشلونة، خاصة في ظل الأزمات الأخيرة التي مر بها النادي. لكن المدرب البالغ من العمر 53 عاماً أوضح أنه لا يوجد أي احتمال لعودته، قائلاً: “في كرة القدم لا يمكنك أن تقول ‘أبداً’، لكن في حالتي هذا مؤكد، لقد تحولت إلى فصل جديد في حياتي المهنية”.
وخلال المقابلة، استعرض إنريكي ذكرياته مع النادي الكتالوني، معترفاً بأن فترة تدريبه لبرشلونة كانت من أفضل فترات حياته المهنية، حيث قاد الفريق للفوز بثلاثية تاريخية في موسم 2014-2015. لكنه أكد أن “الظروف تغيرت تماماً الآن، وكذلك تطلعاتي الشخصية”.
المحللون الرياضيون يرون أن هذه التصريحات ستغلق الباب نهائياً أمام أي أمل لعشاق برشلونة في رؤية إنريكي يعود لقيادة الفريق الذي حقق معه أمجاده. كما يعتبرونها رسالة واضحة من المدرب بأنه يريد التركيز بشكل كامل على مهمته الجديدة مع المنتخب الإسباني.
في الختام، يبدو أن لويس إنريكي قد رسم خطاً فاصلاً بين ماضيه مع برشلونة ومستقبله مع المنتخب، مؤكداً أن بعض الفصول في الحياة الرياضية تنتهي ولا تعود أبداً.